ثقــافـة

جـوانا ثقـافـة
ياهلا وميت مراحب بونجورنو ثقافة اتعودنا عليها ضيف تقيل بس لأنها طالعة مننا من شكل جيلنا وحلمنا ثقافة الشوف والسمع اللي تلمنا جاية تنور طريقنا كلنا
حـاجــات م اللي مـافـات
بـيــرم التونـسـي
قوللي ولا تخبيش
قولى ولا تخبيش يا زين إيش تقول العين للعين لما العين تشوف حبيب تقوله و لا تخشاش رقيب بعيد وصالك و لا قريب يوم الوعد نشوفك فين هاد والله كلام العين و الله كلام العين للعين و اللى يوافى المحبوب بيوم الوعد علهش ذنوب يوافى الوعد و لا ينساه إذا كان فيه شفاه و دواه و ياما ذنوب يغفرها الله و ربك و الله رب قلوب هاذا هو القول المطلوب و الله هو القول المطلوب قولى و لا تخشاش ملام حلال القبلة ولا حرام القبلة إن كانت للملهوف اللى على ورد الخد يطوف ياخدها بدل الواحدة ألوف و لا يسمع للناس كلام قولى يا عالم بالأشواق الحب حلو و لا حراق الحب حلاوته بالقنطار يدوقوا منها كبار و صغار حلاوة تطول فى الأعمار إذا ما يكونش وراها فراق
من كلمة هايفة
من هفوة أو كلمة هايفة نتحمق ونقوم نسب و ندب و يدور العراك بالشوم وكل محموق و له فرقة تقوم بهجوم من قيل ما تعرف الظالم من المظلوم تبقى الشرارة حريقة و السحابة حسوم لا شركة تنجح و لا عيلة صفاها يدوم و منين نشوف العدل و لا السفينة تعوم مادمنا فوق قلبها قاعدين لبعض خصوم تضحك علينا الحدادى فى السما و البوم
الفــن
الفن يا أهل الطبيعة روح تخاطب روح بلغاها و الفن يا أهل المحبة عين تكلم عين بنباهة و الفن يا أهل القلوب صوت سكوت الموت أحياها يا طالب الفن أفتح لك كتب فى الفن تقراها يا مطول الشعر و مشلشل بدلدولتين و مبلم شوف النجم فى السما متوهجة على فين و اتعلم و شوف بكا العين و ضحل الفن فى الإثنين و اتكلم ورد الخدود فن فيه الفن يتغير طول القدود فن فيه العين تتحير و كل شئ فى الحياة متسير يا طالب الفن
Friday, May 11, 2007
الشاعر الرجيم

بودلير الشاعر الكبير والكاتب البارز الذى أحدث فى الشعر انتفاضة جديدة كما قال عنه كبير شعراء عصره (فيكتور هوجو)،والذى يحق القول بأن الشعر الفرنسى فى جملته يمكن تقسيمه إلى قسمين:شعر ماقبل بودلير ، ومابعد بودلير،هذا الشاعر الرجيم كما يلقبونه له من المكانة والتأثير الذى امتد إلى الأدب العالمى عبر العصور وممن تأثروا بشاعرنا قطب من أقطاب الرمزية فى الشعر وهو استيفان مالارميه ، الذى كتب قصيدة (قبر شارل بودلير). عندما تعرضت لقراءة سيرة هذا الشاعر الفرنسى والبحث فيها ،وجدت أنه لولا المرأة ما خرج لنا هذا الشاعر بعبقريته وجنونه الذى أبدع الجديد فى الشعر فجاء مبدعًا وليس مقلدًا مجنونًا جنون من نوع خاص ، فكتب بودلير عن رقة المرأة ووحشيتها ... عن وداعتها وتسلطها ، كتب عنها كما رآها بعينيه وقلبه وحسه العالى ، عندما نظرت إلى هؤلاء النسوة اللاتى شكلن وجدان وعبقرية بودلير وجدتهم أربع من النساء كل واحدة منهن لعب دورًا بارزًا فى حياته التى انعكست على شعره ، وسأبدأ بالحديث عن أول معشوقات بودلير ألا وهى أمه السيدة كارولين السيدة ديفاديس هذه الرقيقة التى كانت مثالا للجمال الكلاسيكى تزوجت من رجل يكبرها بخمس وثلاثين عاماً وبعد وفاه الزوج تغيرت الأم من معاملتها لوالدها فاصبحت تحدثه بصوت أشجى مما كان ولا تمل من تقبيله وتدليله وقد أعجب بودلير هذا الجو العاطفى حتى من يتتبع كتاباته الشعرية فيجد أنه لا يذكر عهد حنان الأم إلا كما يذكر العاشق مواقف عشقه ، ولكن هذا العهد الجميل لم يستمر طويل حيث تزوجت الأم من ضابط شاب وعلى الرغم من أن زوج الأم كان يعامل الولد بشكل طيب لكنه اشتعلت فيه نار الغيرة وتحولت حياته إلى جحيم لإنه لم يعد يجد منها الاهتمام والحب الذى تعوده منها فشاعرنا هنا كان مرهف الحس لم يتحمل أن يشاركه فى حب أمه واهتمامها أحد ولكنه مع ذلك حتى مماته كان يحبها ويقدرها ، معشوقته الثانية هى الآنسة (جان ديفال) تلك الممثلة الصغيرة فى مسرح وضيع التى لم تكن سوى بائعة هوى ولكنه عندما وقع نظره عليها حتى وجد فيها الطبيعة التى يعشقها ، فهيامه ليس هيام بها وحدها وإنما هيام بجمال الطبيعة وفتنتها فهى ليست امرأة فحسب بل هى آسيا وإفريقيا معًا --حيث قام برحلة فيهما وفتن بجمالهما فكيف يقوى الشاعر على ترك هذه المرأة وهى العالم جميعه عنده؟ ولكنها مع هذا لم تكن تقدر عاطفة الشاعر بها وكانت تقوم باستغلاله ومضايقته وابتذاذه ومع هذا لم يكن قادر على فراقها ففى أحد أبياته عنها قال لها : أيتها الساقطة التى أنا موثوق بها كالسجين بأغلاله، ورهين المقامر بالمقامرة ،والسكير بزجاجة الشراب ، والديدان بالجيفة لعينة أنت لعينة أنت
أما المرأة الثالثة فى حياة بولدير جاءت تعبر عن طور ثانى فى حياته وهو الطور الوجدانى العاطفى وهى الآنسة مارى دوبرين ،التى كانت تعمل كممثلة ناشئة فهى جميلة حلوة الطباع تعول والديها الفقيرين بالعمل الشريف وفيها كتب بودلير (أنشودة أزهار الخريف)، وهذا كان أول معرفة له بالحب ، ولكن عندما صارحها بحبه لها هاجت شجونها ولكن الغيرة وأخذت تحدثه عمن استاثر بقلبها واختصته بحبها من دون الرجال ، فأعجب بودلير بهذ ا الحب والتفانى لدرجة جعلته يتمناه لنفسه وكتب شاعرنا فى الآنسة مارى من أروع ما كتب فقال لها: (إنى أحبك يا مارى ، والذى أحمله لك من الحب منزه مثل حب المسيح للرب إنه حب لا كالحب) (بك يامارى أصبح قويًا عظيما سأخلدها تخليد بترارك لورا، فكونى ملاكي الحارس كوني سيدتى العذراء)
معشوقة بولدير الرابعة هى مدام سباتيه والتى يمكن تسميتها عروس شعره فى العهد الجديد فهى كانت معروفة بمجلسها الذى كان يضم نخبه من الأدباء والفنانين فى عصره وكان بودلير يعشق هذه المرأة ونظم فيها شعر وكان يرسله إليها ويغير فى خطه حتى لاتعرف من كاتبه وكان السبب فى ذلك بأن بودلير مفرط الاحساس شديد الحياء، ولكن بودلير عندما صدرت مجموعة ديوانه وفيها هذ الأشعار أهداها نسخة ومعها رقعة كشف فيها عن وجهه وفى هذه اللحظة ترامت مدام سباتيه بين ذراعيه وقالت له إنها أسعد نساء الدنيا بهذا الحب ولكن وقف حائل بينهم وهو خيال جان ديفال ومما نظم فيها:
إلى أحب النساء إلى أجمل النساء إلى من ملأت قلبى بالضياء إلى الملاك إلى المعبود الخالد تحيى فى خلدى
بسمة .... جميلة بو حريد
posted by مجـلة جــوا نـا @ 9:05 AM   3 شاركنا رأيك
About Me

Name: مجـلة جــوا نـا
Home: Egypt
About Me: نص شهرية
See my complete profile
شخابيطنا
اللى فات
جوانا تنا